أحجار على رقعة الشطرنج
2002م – 1440هـ
كتاب أحجار على رقعة الشطرنج
محتويات الكتاب :
يقع الكتاب في ثمانية عشر فصلا يتحدث معظمها عن الثورات العالمية كالثورة الإنجليزية والفرنسية والروسيّة والإسبانية ويعزو سبب هذه الثورات إلى ما يسمّى بـ “الثورة العالمية”، حيث يرى المؤلف أنَّ جميع هذه الثورات هي حلقات في مسلسل واحد متناسق ومخطط له من قِبَل المنظمات السريّة العالمية.ويوضح بقرائن ودلائل مدى تغلغل بعض العائلات اليهودية الربوية كروتشيلد في السيطرة والأستحواذ على مكامن القوة والتخطيط في البلدان الأوروبية ومدى إذعان الأفراد بل والحكومات لتنفيذ مخططاتهم التي ما كانت يوماً من أجل مواطني تلك الدول ونذكّر بما ذكره مقدم الكتاب (النسخة العربية) مجدي كامل أن مؤلف الكتاب وعائلته تمت تصفيتهم جسدياً في ظروف غامضة حتى اللحظة.
استَشهَدَ وليام غاي كار في كثير من معلوماته بكتب سابقة، وبخطابات محافل النورانيّين من مخطوطات محفوظة وموجودة في المكتبات العامّة، بدئاً من مخطوطات ذلك المراسل الذي أُسقِط في يد الحكومة البافاريّة في أواخر القرن الثامن عشر، وحتى استشهادهِ بالكتاب الشهير (بروتوكولات حكماء صهيون)، وفي نهاية كتابهِ يحذّر المؤلف من بضعة أخطار مستقبليّة ويقدّم حلولاً عملية للتصدي لهذهِ الأخطار.
عندما بدأت الحرب العالمية الأولى، كان وليم جاي كار قد إنضم إلى البحرية الأمريكية، و في الوقت الذي كان يتدرج في سلم المراتب، ظل يواصل دراسته لأبعاد المؤامرة اليهودية الكبرى.
قبل وفاته الغامضة أصدر كتابه “الشيطان أمير العالم” و “ضباب أحمر فوق أمريكا” بالإضافة إلى كتابه “أحجار على رقعة الشطرنج” الذي أعتبره المفكرون صوت نذير لعقلاء العالم، لكي يتحدوا في مسيرة الخير و دحر قوى الشر العالمية.
و قد إستغرق إعداد هذا الكتاب أربعة عقود من البحث و التقصي و المتابعة و التحليل ما بين عامي 1911 و 1950 م فظهرت طبعته الأولى في عام 1958 م، و تضمن معلومات خطيرة و حقائق عما قامت به حفنة من الصهاينة اليهود و غير اليهود في كل من إنجلترا و فرنسا و أسبانيا و ألمانيا و روسيا و أوروبا الشرقية و الولايات المتحدة الأمريكية، في فترات مختلفة من تاريخها.
و يتناول هذا الكتاب الصهيونية العالمية و يدرس أصول هذه الحركة الصهيونية العالمية و أهدافها و أساليبها ويناقش كيفية إستقطاب اليهود كبار الشخصيات في العالم و التحكم بمصير الدول بأساليب الخبث و المال و النساء.
إقتباسات من الكتاب :
“ندرس التاريخ ، لان التاريخ يكرر نفسه ، وذلك لان هدف الصراع المسنمر هم نفسه منذ ازمنة سحيقة . الصراع الدائم القديم بين قوى الخير و قوى الشر ، ما أذا كانت ارادة الله العلي القدير هي التي ستسيط ، ام ان العالم سوف يعمه الشر والفساد”
“عرفت أن الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا والفوضى التي تسيطر على عالمنا ليست جميعا – دونما أي سبب آخر – سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة . وهذه المؤامرة بدأت في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه ” الفردوس ” حين تحدى الشيطان الحق الإلهي في أن تكون كلمة الله هي العليا . وقد أخبرتنا الكتب المقدسة كيف انتقلت المؤامرة الشيطانية من جنات عدن إلى عالمنا الأرضي . وكانت الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها . واستمر ذلك حتى وصلت إلى الحقيقة وأدركت أن معركتنا ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم ، بل مع القوى الروحية والفكرية التي تعمل في الظلام وتسيطر على معظم هؤلاء الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره .”
“ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايزهاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة . ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب ، التي سماها الجوييم ( لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى ) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف ، اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها . ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ، ثم يجري تدبير ” حادث ” في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المعسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية .”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.