التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كيف تربط بين الحاضر والمستقبل

التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كيف تربط بين الحاضر والمستقبل

التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كيف تربط بين الحاضر والمستقبل من الإدارة

“إذا لم تخطط، فأنت تخطط للفشل !!! ” و الحكمة الحقيقية ليست في رؤية ما هو أمام عينيك فحسب، بل التنبوء بما سوف يحدث في المستقبل. إن التنبوء بالمستقبل يبنى على إفتراضات مقبولة و خبرات سابقة و بيانات دقيقة يتم تحليلها، فأصبحت أساليب الأمس في طرق التفكير في الإدارة … غير ملائمة لتحديات المستقبل. و من هنا تأتي ضرورة تفعيل دور التخطيط الإستراتيجي الذي يمكننا من مواجهة التحديات المحلية و العالمية عن طريق وضع إستراتيجيات فعالة مع التنفيذ المرن لهذه الإستراتيجيات. فإن كان التفكير و التخطيط الإستراتيجي يشكل لُب و جوهر الإدارة الإستراتيجية، فإن التخطيط الإستراتيجي يمثل العمود الفقري لضمان إستمرارية المنظمة و نموها و تطورها. و يقوم التخطيط الإستراتيجي على فحص و تحليل عناصر البيئة الداخلية و الخارجية للمنظمة و القيام بالتنبوءات الدقيقة مع إمكانية رصد الفرص و التهديدات و صياغة الإستراتيجيات و إتخاذ القرارات الهامة المناسبة بالسرعة المطلوبة، و بعبارة أخرى يفرز للمنظمة خطة إستراتيجية يمكن صياغتها و تنفيذها. —

المؤلف: محمد عبد الغني حسن هلال

حالة الفهرسة: غير مفهرس

الناشر: مركز تطوير الأداء والتنمية

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كيف تربط بين الحاضر والمستقبل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *