التوراة والإنجيل والقرآن والعلم

التوراة والإنجيل والقرآن والعلم

التوراة والإنجيل والقرآن والعلم (بالإنجليزية The Bible, the Qur’an, and Science) هو كتاب من تأليف الطبيب الفرنسي موريس بوكاي

إن المواجهة بين حقائق العلم في القرن العشرين وبين بعض الموضوعات التي تعالجها الكتب المقدسة تهم الأديان الثلاثة معا… لا دينأ واحدأ.. وليست مقابلة نصوص الكتب المقدسة بحقائق العلم موضوع تفكير الإنسان في العصر الحديث.. ولكنه موضوعه في كل العصور.

وكاتب هذة الدراسة طبيب فرنسي .. وأحد الذين عنوا بالدراسات العلمية ومقابلتها بالكتب المقدسة .. وهو هنا يقدم إسهامأ جديدأ في هذا الموضوع ويعالجه معالجة علمية . ويذكر من الأمثلة ما يثبت به إمكان دراسة ما في القرآن الكريم دراسة تطبيقية . تزيد في تفهم بعض آياته التي ظلت قرونأ مستغلقة على الفهم . و يفتح الطريق أمام مزيد من البحث والمناقشات المفيدة .

ألفه عام 1976، قام فيه الكاتب بدراسة علمية للكتب السماوية الثلاثة التوراة والانجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث، وترجم الكتاب لسبع عشرة لغة تقريبًا منها العربية. وخرج المؤلف من خلال دراسته للكتب الثلاثة بأن الكتاب الذي هو من عند الله هو القرآن وحده، لأنه لم يأت فيه ما يعارض حقائق العلم، في حين أنه وفقًا للمؤلف فإن ما بأيدي الناس اليوم من كتب يصفونها بأنها مقدسة ويدعونها التوراة والإنجيل فهي مملوءة بخرافات وأخطاء وتناقضات لا يمكن أن تكون منزلة من عند الله. وقد ترجم الكتاب مرتين في وقت واحد سنة 1398هـ (1978م) إحداهما في بيروت بعنوان: “التوراة والإنجيل والقرآن والعلم” والأخرى في القاهرة (دار المعارف) بعنوان: “دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة” ولم تذكر أسماء المترجمين في الطبعتين. ثم ترجمه الشيخ حسن خالد (مفتي لبنان) وطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة 1407هـ بعنوان: “التوراة والإنجيل والقرآن والعلم”.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التوراة والإنجيل والقرآن والعلم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *