القيادة الإدارية ودورها في تأصير روابط العلاقات العامة

القيادة الإدارية ودورها في تأصير روابط العلاقات العامة …………………..

د. شهرزاد محمد شهاب

د. شهرزاد محمد شهاب

تدريسية في معهد إعداد المعلمين / نينوى

يشهد عصرنا الحالي تغيراتٍ كثيرةً وسريعةً في جميع جوانب

الحياة المعقدة والمتشعبة وعلى مختلف المستويات العلمية والإنسانية

والعملية.

وان الإنسان هو الأساس في عملية التغيير والتطوير ولا يكون

هذا التطوير والتغيير ناجحاً إلا إذا توافر ْ ت للإنسان إدارة تُنظم حياَته

وعلاقاته بالآخرين وتوظف إمكاناته لمصلحةِ الجميع.

إن الإدارَة وسيلة مهمة لتنظيمِ جهدِ الإنسانِ أفراداً وجماعات وهي

فن توظيف الإمكانات والمعطيات لتحقيق الأهداف المنشودة (المصري

.(92 : واخرون ، 1997

كما ان الإدارة عملية إنسانية ونشاط إنساني غايتها تحقيق أهداف

محددة. وتعني مجموعة من العلاقات والاتصالات والتفاعلات بين فئات

.(92 : ومهن ذات أهداف وتطلعات متباينة (جرادات، 1985

من هنا يجب أن تكون علاقات الإداري مع الناس حيوية لنجاحِ

أيةِ مؤسسةٍ في تحقيق أهدافها وبخاصة المؤسسات التربوية، والإداري

الذي يكون علاقات إنسانية سليمة يستطيع أن يساعد المجتمع على إظهار

الشعور بالهدف أو الغرض التربوي ويساعد مجلس التربية على وضع

سياسات أفضل ويستقطب عاملين أفضل للجهاز التربوي ويستطيع أن

(25 : يحق َ ق تنفيذاً أفضل للسياسة المدرسية. (الياس،وخليل، 1988

إلى انه لا (Koonts & Donnel) وقد أشار كونتز و اودونيل

يوجد مجال من مجالات النشاط الإنساني أكثر أهميةً من الإدارة إذ إن

إنجاز عملها يتطلب كفاية في التعامل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة

تتحدد بقدرة القيادة على قيامها بالتنسيق الفعال لهذه الموارد البشرية. .

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “القيادة الإدارية ودورها في تأصير روابط العلاقات العامة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *